کد مطلب:225840 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:149

آخرین امام در بیان و دعای هشتمین امام
دعای امام رضا برای فرزندش حضرت مهدی موعود

جناب یونس بن عبدالرحمان روایت می كند: امام رضا علیه السلام همواره ما را به دعا برای وجود مبارك، حضرت حجة ابن الحسن صاحب الزمان (عج) امر می فرمود. از جمله دعاهای ایشان برای حضرت حجت (عج) این دعا بود:

اللهم صل علی محمد و آل محمد، ادفع عن ولیك، و خلیفتك و حجتك علی خلقك، و لسانك المعبر عنك باذنك، الناطق بحكمتك، و عینك الناظرة فی بریتك، و شاهدا [1] علی عبادك، الجحجاه المجاهد المجتهد، عبدك العائذ بك [2] .

اللهم و اعذه من شر ما خلقت و ذرأت و برأت، و أنشأت و صورت، و احفظه من بین یدیه و من خلفه، و عن یمینه و عن شماله، و من فوقه و من تحته، بحفظك الذی لا یضیع من حفظته به.

و احفظ فیه رسولك و وصی رسولك و اباءه، ائمتك و دعائم دینك، صلواتك علیهم اجمعین، و اجعله فی ودیعتك التی لا تضیع، و فی جوارك الذی لا یخفر، و فی منعك و عزك الذی لا یقهر. اللهم و امنه بأمانك الوثیق الذی لا یخذل من امنته به، و اجعله فی كنفك الذی لا یضام [3] من كان فیه، و انصره بنصرك العزیز، و ایده بجندك الغالب، و قوه بقوتك، و اردفه بملائكتك. اللهم وال



[ صفحه 229]



من والاه، و عاد من عاداه، و البسه درعك الحصینة، و حفه بملائكتك حفا، اللهم و بلغه افضل ما بلغت القائمین بقسطك من اتباع النبیین.

اللهم اشعب به الصدع، و ارتق به الفتق، و امت به الجور، و اظهر به العدل، و زین بطول بقائه الارض، و ایده بالنصر، و انصره بالرعب، و افتح له فتحا یسیرا، و اجعل له من لدنك علی عدوك و عدوه سلطانا نصیرا.

اللهم اجعله القائم النتظر، و الامام الذی به تنتصر، و ایده بنصر عزیز و فتح قریب و ورشه مشارق الأرض و مغاربها اللاتی باركت فیها، و احی به سنة نبیك صلواتك علیه و اله، حتی لا یستخفی بشی ء من الحق مخافة احد من الخلق، و قو ناصره و اخذل خاذله، و دمدم علی من نصب له و دمر علی من غشه.

اللهم واقتل به جبابرة الكفر، و عمده و دعائمه، و القوام به، و اقصم به رؤوس الضلالة، و شارعة البدعة، و ممیتة السنة، و مقویة الباطل، و اذلل به الجبارین، و ابر به الكافرین و المنافقین و جمیع الملحدین، حیث كانوا و این كانوا، من مشارق الأرض و مغاربها، و برها و بحرها، و سهلها و جبلها، حتی لا تدع منهم دیارا، و لا تبقی لهم اثارا.

اللهم و طهر منهم بلادك، واشف منهم عبادك، و اعز به المؤمنین، و احی به سنن المرسلین، و دارس حكم النبیین، و جدد به ما محی [4] من دینك، و بدل من حكمك، حتی تعید دینك به و علی یدیه، غضا جدیدا صحیحا محضا، لا عوج فیه و لا بدعة معه، حتی تنیر بعدله ظلم الجور، و تطفی ء به نیران الكفر، و تطهر به معاقد الحق و مجهول العدل، و توضح به مشكلات الحكم.

اللهم و انه عبدك الذی ائتمنته علی غیبك [5] و عصمته من الذنوب، و برأته من العیوب، و طهرته من الرجس، و صرفته عن الدنس، و سلمته من الریب.

اللهم فانا نشهد له یوم القیامة، و یوم حلول الطامة، انه لم یذنب ذنبا، و لم یأت حوبا، و لم یرتكب لك معصیة، و لم یضیع لك طاعة، و لم یهتك لك حرمة، و لم یبدل لك فریضة، و لم یغیر لك



[ صفحه 230]



شریعة، و انه الامام الهادی المهدی [6] ، الطاهر التقی الوفی [7] الرضی الزكی.

اللهم فصل علیه و علی ابائه، و اعطه فی نفسه و ولده، و اهل و ذریته، و امته و جمیع رعیته، ما تقر به عینه، و تسر به نفسه، و تجمع له ملك المملكات كلها، قریبها و بعیدها، و عزیزها و ذلیلها، حتی یجری حكمه علی كل حكم، و یغلب بحقه علی كل باطل.

اللهم و اسلك بنا علی یدیه منهاج الهدی، و المحجة العظمی، و الطریقة الوسطی، التی یرجع الیها الغالی، و یلحق بها التالی.

اللهم و قونا علی طاعته، و ثبتنا علی مشایعته، وامنن علینا بمتابعته، و اجعلنا فی حزبه، القوامین بامره، الصابرین معه، الطالبین رضاك بمناصحته، حتی تحشرنا یوم القیامة فی انصاره و اعوانه، و مقویة سلطانه.

اللهم صل علی محمد و ال محمد، و اجعل ذلك كله منا لك، خالصا، من كل شك و شبهة، و ریاء و سمعة، حتی لا نعتمد به غیرك، و لا نطلب به الا وجهك، و حتی تحلنا محله، و تجعلنا فی الجنة معه، و لا تبتلنا [8] فی امره بالسأمة و الكسل، و الفترة و الفشل، و اجعلنا ممن تنتصر به لدینك، و تعز به نصر ولیك، و لا تستبدل بنا غیرنا، فان استبدالك بنا غیرنا علیك یسیر و هو علینا كبیر، انك علی كل شی ء قدیر.

اللهم و صل علی ولاة عهده [9] و بلغهم امالهم و زد، فی اجالهم، و انصرهم، و تمم له ما أسندت الیهم من امر دینك، و اجعلنا لهم اعوانا، و علی دینك انصارا، و صل علی ابائه الطاهرین الائمة الراشدین.

اللهم فانهم معادن كلماتك، و خزان علمك، و ولاة امرك، و خالصتك من عبادك، و خیرتك من خلقك، و اولیاؤك و سلائل اولیائك، و صفوتك، و اولاد اصفیائك، صلواتك و رحمتك و بركاتك علیهم اجمعین.



[ صفحه 231]



اللهم و شركاؤه امره، و معاونوه علی طاعتك، الذین جعلتهم حصنه و سلاحه، و مفزعه و انسه، الذین سلوا عن الأهل و الاولاد، و تجافوا الوطن، و عطوا الوثیر من المهاد.

قد رفضوا تجاراتهم و اضروا بمعایشهم، و فقدوا فی اندیتهم، بغیر غیبة عن مصرهم، و حالفوا البعید ممن عاضدهم علی امرهم، و خالفوا القریب ممن صد عن وجهتهم، و ائتلفوا بعد التدابر و التقاطع فی دهرهم، و قطعوا الاسباب المتصلة بعاجل حطام من الدنیا.

فاجعلهم اللهم فی حرزك، و فی ظل كنفك، و رد عنهم بأس من قصد الیهم بالعداوة من خلقك، و اجزل لهم من دعوتك من كفایتك و معونتك لهم، و تأییدك و نصرك ایاهم، ما تعینهم به علی طاعتك.

و ازهق بحقهم باطل من اراد اطفاء نورك، و صل علی محمد و اله و املأ بهم كل افق من الافاق، و قطر من الاقطار، قسطا و عدلا، و مرحمة و فضلا.

و اشكر لهم علی حسب و جودك، و ما مننت به علی العالمین بالقسط من عبادك، و اذخر لهم من ثوابك ما ترفع لهم به الدرجات، انك تفعل ما تشاء، و تحكم ما ترید، امین رب العالمین [10] .



[ صفحه 234]




[1] عينك الناظرة باذنك، و شاهدك (خ ل).

[2] المجاهد العائذ بك العابد عندك (خ ل).

[3] لا يرام (خ ل).

[4] ما امتحي (خ ل).

[5] استخلصته لنفسك و اصطفيته علي غيبك (خ ل).

[6] المهتدي (خ ل).

[7] النقي (خ ل).

[8] واعذنا (خ ل).

[9] زيادة: و الائمة من بعده (خ ل).

[10] صحيفة الرضا (ع)، ص 52، شماره ي 5، چاپ اول.